فصل: أبو السَّلِيل ضُريب بن نُقير بن سُمير القَيْسِي:

صباحاً 8 :11
/ﻪـ 
1446
جمادى الاخرة
18
الخميس
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: المؤتلف والمختلف



.سِمَاك بن خَرَشَة أبو دِجَانَة:

له صُحْبة وآثار في الجهاد.

.سِمَاك بن مَخْرَمَة الأَسَدِيّ:

هو الذي ينسب إليه مسجد سماك بالكوفة هو مخضرم.

.سِمَاك بن سَعْد الأَنْصَاريّ:

أخو بشير بن سَعْد هو عم النُّعْمان بن بشير.
من ولده:
بشير بن ثابت الذي يروي عنه أبو بشر، وشُعْبَة.

.وسِمَاك بن حَرْب:

من التابعين، قاله مؤمل بن إِسْمَاعِيل، عن حَمَّاد بن سَلَمة، عن سِمَاك قال: أدركت ثمانين من أصحاب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وكان ذهب بَصْريّ ودعوت الله تعالى فرده علي، ذكر ذلك البُخَاريّ قال: قال لي مُحَمد، عن مؤمل فيما أخبرنا علي، عن ابن فارس عنه.
ورَوَى عن جابر بن سَمُرة، والنعمان بن بشير، وأنس بن مَالِك، وسويد بن قَيْس، سَمِعَ مِنْه الثَّوْرِيّ، وشُعْبَة، ورَوَى عَنْه الأَعْمَش والناس بعد.

.سِمَاك بن الوليد الحَنَفِي أبو زُمَيْل:

يماني، سمع ابن عَبَّاس، وابن عُمَر، رَوَى عَنْه مِسْعَر، وشُعْبَة، وعكرمة بن عمار وقيل: سِمَاك بن يزيد قال ذلك أحمد بن حَنْبل، عن عبد الوهاب بن همام أخي عبد الرَّزاق، عن عِكْرِمَة بن عَمَّار.

.سِمَاك بن سَلَمة الضَّبِّي:

سمع ابن عَبَّاس، وشريحا، وتميم بن حذلم، رَوَى عَنْه مغيرة، وأبو نهيك، عِدَادُه في الكوفيين.

.سِمَاك بن عُبَيد:

ذكره البُخَاريّ.

.سِمَاك بن الفَضْل الخَوْلاَنِي اليماني:

عن شهاب بن عَبد الله ووَهْب بن مُنَبِّه، رَوَى عَنْه مَعْمَر. قال البُخَاريُّ.
وقال ابن مَعِين: هو من صنعاء من الأبناء قاضي.

.سِمَاك اليماني:

عن الزُّهْريّ قوله، رَوَى عَنْه الثَّوْرِيّ.

.سِمَاك بن عِمْران:

عن الحَسَن قوله ذكره البُخَاريّ.

.سِمَاك بن عَطِيَّة:

يروي عن أَيُّوب السَّخْتِياني، رَوَى عَنْه حمَّاد بن زيد، والهيثم بن الربيع العقيلي، عِدَادُه في البصريين.
حَدَّثَنا ابن منيع، حَدَّثَنا أبو كامل، حَدَّثَنا حمَّاد بن زيد، عن سماك بن عَطِيَّة ويونس وهشام، عن الحَسَن، عن عَبْد الرَّحْمن بن سمرة، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: قصة الإمارة والكفارة.
حَدَّثَنا أبو عُمَر القاضي، حَدَّثَنا أحمد بن مَنْصُور، حَدَّثَنا سُلَيْمان بن حرب، حَدَّثَنا حمَّاد بن زيد، عن سِمَاك بن عَطِيَّة، عن أَيُّوب، عن أبي قِلاَبَة، عن أنس قال: أمر بلال أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة إلا الإقامة.

.سِمَاك المِرْبدي:

عن أَيُّوب بن بشير قوله: قاله حَفْص بن عُمَر، عن يزيد بن يزيد الخثعمي، قاله البُخَاريّ.

.سِمَاك بن عُبَيْد العَبْسِي، وسِمَاك بن مَخْرَمة الأَسَدِيّ، وسماك بن خَرَشَة الأَنْصَاريّ، وليس بأبي دِجَانَة:

وهؤلاء الثلاثة أول من ولي مسالح دستبي وقاتل الديلم، قال ذلك سيف بن عُمَر.
قال: وقدم هؤلاء الثلاثة على عمر في وفود أهل الكوفة، بالأخماس فنسبهم فانتسبوا له: سِمَاك وسِمَاك وسِمَاك، فقال: بارك الله فيكم اللهم أسمك بهم الإِسْلاَم وأيدهم.
قال الشَّيْخُ: دَسْتَبى: من أرض همذان.

.سِمَاك الهجيمي:

عن أبيه، رَوَى عَنْه سيف بن عمر.
وأمَّا:

.سَمَّال:

.فمنهم أبو سَمَّال الأَسَدِيّ:

كان مع طليحة على الردة فلما دهمهم خَالِد قال له: بما أمرت؟ قال: أمرت أن أصنع رحا كرحاهم أو نفر كي لا نراهم. قال ذلك سيف بن عُمَر. فيما أخبرنا جَعْفر المؤذن، عن السري، عن شُعَيْب، عن سيف.
وحَدَّثَنا مُسَلَّم بن عُبَيْد الحُسَيْنِي، حَدَّثَنا الخضر بن داود، حَدَّثَنا الزُّبَيْر قال: وقال أبو سَمَّال الأَسَدِيّ واسمه سمعان بن هبيرة بن مساحق بن بجير بن عمير بن أُسَامَة بن نصر بن قعين شعرا ذكره الزُّبَيْر عنه.

.أبو سَمَّال العَدَوِيّ:

اسمه قعنب، رَوَى عَنْه أبو زيد النَّحوي حروفا في القراءات منها.
حَدَّثني بذلك علي بن سَعِيد المقرئ، حَدَّثَنا أحمد بن فرج، حَدَّثَنا أبو عُمَر الضرير، حَدَّثَنا أبو زيد النَّحوي.

.أبو سَمَّال النَّجَّاشي الحارثي:

أخبرنا أبو أحمد الجريري قراءة، حَدَّثَنا أحمد بن الحارث الخَرَّاز، حَدَّثَنا المدائني قال: ضرب علي بن أبي طالب عليه السَّلام بالكوفة النجاشي الحارثي أبا سَمَّال حدين في الخمر.

.سَمَّال بن عَوْف بن امرئ القَيْس بن بُهثة بن سُلَيم بن مَنْصُور:

منهم:

.عَبد الله بن خَازِم السلمي:

قال ذلك أحمد بن الحُباب الحِمْيَري.
حَدَّثَنا حبيب بن الحَسَن، حَدَّثَنا المَرْوَزِيّ، حَدَّثَنا ابن أَيُّوب، عن إبراهيم بن سَعْد، عن ابن إِسْحَاق قال: الذي قتل دُرَيْد بن الصِّمة: ربيعة بن رفيع بن أهبان بن ثَعْلَبة بن ربيعة بن يربوع بن سَمَّال بن عَوْف بن امرئ القَيْس يوم هوازن.

.أبو عَبد الرَّحِيم خَالِد بن أبي يزيد بن سَمَّال بن رُسْتُم مولى عُثْمان بن عَفَّان:

رَوَى عن زيد أبي أنيسة. نسبه لنا أبو بَكْر الأبهري، عن أبي عروبة في تأريخ الجزيرة وهو خال مُحَمد بن سلمة الحَرَّانِيّ أكثر روايته، عن أبي عَبد الرَّحِيم خاله.
وحدثني أبو بَكْر الأبهري، حَدَّثَنا أبو عروبة قال: قال لي هلال بن العلاء: حسين بن عَيَّاش بن أبي خَازِم مولى بني سمال كنيته أبو بَكْر الباجدائي، رَوَى عن زهير وجَعْفر بن برقان.

.مُجَاشِع بن مَسْعود:

من بني يربوع بن سَمَّال بن عَوْف بن امرئ القَيْس بن بهثة بن سليم بن مَنْصُور، له صُحْبة ورواية عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
وأخوه:
مُجَالِد بن مَسْعود:
وقبراهما بالْبَصْرة معروفان، قبر مُجَاشِع ومجالد، كانا ممن وفد على النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، روى أبو عُثْمان النَّهْديّ، عن مُجَاشِع بن مسعود.
أما:

.سَمَّاك، بتشديد الميم وبالكاف:

فهو:

.مُحَمد بن صُبَيْح السَّمَّاك العابد الكُوفِيّ:

يروي عن هِشَام بن عُرْوَة، وإسماعيل بن أبي خَالِد، والأجلح، والثَّوْرِيّ، وغيرهم.
حَدَّثَنا أحمد بن علي بن العلاء، حَدَّثَنا محمود بن خداش، حَدَّثَنا مُحَمد بن صبيح بن السَّمَّاك، حَدَّثَنا المبارك بن فضالة، عن الحَسَن قال: كان رجل لا يزال يأخذ من لحية عُمَر بن الخَطَّاب الشيء، قال: فأخذ يوما من لحيته فقبض عمر على يده فإذا ليس في يده شيء. فقال عمر: إن الملق من الكذب، فمن أخذ من لحية أخيه شيئا فليره إياه.
حَدَّثَنا ابن العلاء، حَدَّثَنا محمود، حَدَّثَنا مُحَمد بن صبيح السَّمَّاك، حَدَّثَنا جسر، عن الحَسَن، عن سَعْد بن قَيْس القُرَشِيّ، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يرفعه قال: «يا ابن آدم صل لي من أول النهار أربعا أكفك آخره».
حَدَّثَنا ابن العلاء، حَدَّثَنا محمود، حَدَّثَنا مُحَمد بن صبيح، حَدَّثَنا يزيد بن أبي زياد، عن مقسم، عن ابن عَبَّاس قال: وجب الوضوء على كل نائم إلا من خفق خفقة، وهو قاعد.

.عُثْمان بن أحمد بن السَّمَّاك الدَّقاق:

شيخنا أبو عَمْرو كتب عن العُطَارِديّ، والحَسَن بن مكرم، وعَبْد الرَّحْمن بن مُحَمد بن مَنْصُور ومن بعدهم من الشيوخ وأكثر الكتاب وكتب الكتب الطوال المصنفات بخطه، وكان من الثقات.
وأمَّا:

.شِمَال:

فهو:

.أبو الشَّمَال بن ضِباب:

يروي عن أبي أَيُّوب، رَوَى عَنْه مَكْحُول.

.باب سُمَيْط وسَمِيط وشُمَيْط:

أما:

.السُّمَيْط:

فهو:

.سُمَيْط بن عمير السَّدُوسِيّ:

ويقال: ابن سُمَيْر، رَوَى عَنْه سُلَيْمان التَّيْمِيّ وعمران بن حُدَيْر.
حَدَّثَنا علي بن إبراهيم، حَدَّثَنا ابن فارس، عن البُخَاريّ قال: سُمَيْط رَوَى عَنْه سُلَيْمان التَّيْمِيّ، وروى عمران بن حُدير، عن سُمَيْط بن عمير السَّدُوسِيّ، عن أبي موسى وكعب، وكنيته أبو عَبد الله، وروى عَاصِم، عن سميط بن سمير، عن عمران بن حصين!، وروى عَاصِم أيضًا عن سميط، عن أبي الأَحْوَص.
حَدَّثَنا أبو بَكْر الشَّافِعي، حَدَّثَنا جَعْفر بن الأَزْهَر، حَدَّثَنا الغلابي قال: قال يَحْيى: السُّمَيْط بن عُمَيْر سَدُوسِيّ، رَوَى عن عِمْرَان بن حُدَيْر.
حَدَّثَنا الصَّفَّار، وحمزة، قَالا: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيل، قال عَلِيّ: هو السُّمَيْط بن عُمَيْر السَّدُوسِيّ.

.أبو السُّمَيْط:

سَعِيد بن أبي سَعِيد المهري، عِدَادُه في المِصْرِيين، يروي عن أبيه، عن عَبد الله بن عَمْرو، رَوَى عَنْه حرملة بن عمران.
وأمَّا:

.السَّمِيط بفتح السين:

.بكير بن أبي السَّمِيط:

يروي عن قَتَادَة، ومُحمَّد بن سيرين، رَوَى عَنْه مسلم بن إبراهيم، وغيره من البصريين.
وأمَّا:

.شُمَيْط، بالشين المعجمة:

فهو:

.شُمَيْط بن عجلان أبو عبيد الله هو الشَّيْبانِيّ:

ويقال: التَّيْمِيّ.
وقال سيار بن حاتم: هو القَيْسِي. قال ذلك البُخَاريّ، وقال: حَدَّثني عيسى بن إبراهيم، حَدَّثَنا عبد العزيز بن مسلم، حَدَّثَنا شُمَيْط بن عجلان، عن عَطاء بن زهير، عن أبيه، سمع عَبد الله بن عَمْرو وقال البُخَاريُّ في باب السين: سُمَيْط بن عجلان مؤذن بني عدي، رَوَى عَنْه الصعق بن حزن. أخرجه في باب السين، وهو شُمَيْط هذا.

.أحمر بن شُمَيْط الأحمسي.

.باب سُمَيْر وشُمَيْر وسُمَيْرة والسَّمِين والسُّمَيْن:

أما:

.سُمَيْر:

فهو:

.سُمَيْر بن نهار:

يروي عن أبي هُرَيْرة، رَوَى عَنْه أبو نضرة.
حَدَّثَنا علي بن إبراهيم، حَدَّثَنا مُحَمد بن سُلَيْمان بن فارس، حَدَّثَنا البُخَاريّ قال: سُمَيْر بن نهار، عن أبي هُرَيْرة، قاله أبو داود، عن صدقة بن موسى، عن مُحَمد بن واسع.
قال البُخَاريُّ: وقال لي مُحَمد بن بشار: سمعت عَبْد الرَّحْمن بن مَهْديّ يقول: ليس أحد يقول: شتير بن نهار إلا حَمَّاد بن سَلَمة. قال أبو نضرة: كان من أوائل من حدث في هذا المسجد.

.سُمَيْر بن معاذ:

عن عائشة، قاله حَكَّام، عن عنبسة. قال ذلك البُخَاريّ.

.سُمَيْر أبو عَاصِم:

قوله. رَوَى عَنْه سلام بن سليم أبو الأَحْوَص.
حَدَّثَنا دَعْلَج بن أحمد، حَدَّثَنا أحمد بن موسى الحمار، حَدَّثَنا الحَسَن بن الربيع قال: حَدَّثَنا أبو الأَحْوَص، عن سُمَيْر أبي عَاصِم الضَّبِّي قال: كان يقال: شرف المؤمن الصَّلاَة في جوف الليل، وعزه استغناؤه عما في أيدي النَّاس. قال: وكان يقال: المؤمن لا يجزع من ذل الدنيا ولا ينافس في عزها.

.أبو سُمَيْر حكيم بن خذام:

يروي عن الأَعْمَش، وعَبد المَلِك بن عُمَيْر، وأبي جناب، رَوَى عَنْه مُعَلَّى بن أسد، وأبو الأَشْعَث، وغيرهما، يُعَدُّ في البصريين.
حَدَّثَنا عَبد الله بن مُحَمد بن عبد العزيز، حَدَّثَنا القواريري، حَدَّثَنا حكيم بن خذام، حَدَّثَنا عَبد المَلِك بن عُمَيْر، عن الربيع بن عميلة، عن عَبد الله بن مَسْعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يكون عليكم أمراء يفسدون وما يصلح الله بهم أكثر فمن عمل منهم بطاعة الله فله الأجر وعليكم الشكر ومن عمل منهم بمعصية الله فعليكم الصبر وعليهم الوزر» هذا أو نحوه.
سَلْمَان بن سُمَيْر، حِمْصِي، يروي عن كثير بن مُرَّة، رَوَى عَنْه حَريز بن عُثْمان.
خَالِد بن سُمَيْر، يروي عن عَبد الله بن رباح الأَنْصَاريّ، رَوَى عَنْه الأسود بن شيبان قال البُخَاريُّ، فيما أَخْبَرنا عَلِيٌّ، عن ابن فَارِس عَنْه: خَالِد بن سمير السَّدُوسِيّ بَصْريّ، سمع أنسا وبشير بن نهيك، وعن ابن عُمَر، رَوَى عَنْه الأسود بن شيبان.
السُّمَيْط بن السُّمّيْر، يروي عن عمران بن حصين، رَوَى عَنْه عَاصِم الأحول وسليمان التَّيْمِيّ ويروي أيضًا عن أبي موسى وقال عِمران بن حُدير: عن السميط بن عمير السَّدُوسِيّ، فأما عَاصِم الأحول فقال السميط بن السمير.

.سُمَيْر بن أَسَد بن هُمَام:

من بني الشقيقة، ثم من بني أسَعْد بن همام هو القائل لسلسلة بن غَنْم الطَّائِي:
بآية إنَّ سِلْسِلَة بن غَنْم ** جموح قد أَشَبّ إلى الجمَاحِ

فسمي الجموح، قاله ابن دُرَيْد.

.أبو السَّلِيل ضُريب بن نُقير بن سُمير القَيْسِي:

يروي عن زُهْدم الجَرْمِيّ، رَوَى عَنْه سُلَيْمان التَّيْمِيّ. قال ذلك مُسْلم بن الحَجَّاج.
وأمَّا:

.شُمَيْر، بالشين:

.فشُمَيْر بن عَبْد المُدان:

يروي عن أبيض بن حمال المأربي، رَوَى عَنْه سُمَي بن قَيْس وقيل: شُمَيْر بن حمل.
حَدَّثني أبي رحمه الله، حَدَّثَنا عَبد الله بن مُحَمد بن ناجية، حَدَّثَنا مُحَمد بن يَحْيى بن أبي سمينة، حَدَّثَنا مُحَمد بن يَحْيى بن قَيْس المأربي عن ثمامة بن شراحيل، عن سُمَي بن قَيْس، عن شمير بن حمل، عن أبيض بن حمال قال: «وفدت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستقطعته الملح فقطعه لي فلما وليت قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم: أتدري ما أقطعته يا رسول الله؟ إنما أقطعته الماء العد فرجع فيه».

.شُمَيْر القَيْسِي:

سمع ابن عَبَّاس، رَوَى عَنْه عكير، يُعَدُّ في البصريين، ذكر ذلك البُخَاريّ فيما أخبرنا علي، عن ابن فارس عنه.
حَدَّثَنا أبو علي بن الصَّوَّاف، حَدَّثَنا بشر بن موسى، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، حَدَّثَنا سُمَيْر أبو العُكَيْر، رَوَى عن ابن عَبَّاس بَصْريّ.

.شُمَيْر بن واصل الضَّبِّي:

يختلف فيه، ويقال: بل هو سُمَيْر.
حَدَّثَنا عُثْمان بن أحمد الدَّقاق، حَدَّثَنا إِسْحَاق بن إبراهيم بن سنين، حَدَّثني أبو مُحَمد عبيد بن علي بن الحُسَين مولى بني هاشم، عن مروان بن مُعَاوية، عن شُمَيْر بن واصل الضَّبِّي كذا قال: بالشين، قال: إذا أراد الله بعبد خيرا عاتبه في منامه. قال: ورأى رجل في المنام كأنه يطلب بطة معها ثلاث فراخ فأدرك البطة وفاتته الفراخ فقال: هذا رجل صلى العتمة ونام، عن الوتر حتى أصبح. فقال الرجل: ما تركت الوتر منذ ثلاثون سنة إلا البارحة.

.مُحَمد بن شُمَيْر أبو الصباح الرعيني:

عِدَادُه في المِصْرِيين.
حَدَّثَنا مُحَمد بن الحَسَن النَّقَّاش، حَدَّثَنا أحمد بن مُحَمد بن رشدين، حَدَّثَنا هانيء بن المُتَوكِّل، حَدَّثني أبو شُرَيْح عَبْد الرَّحْمن بن شُرَيْح المَعَافِريّ، عن مُحَمد بن شُمَيْر أبي الصباح، عن أبي علي الهَمْدَانيّ، عن أبي ريحانة: «أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة فسمعته ذات ليلة يقول: حرمت النار على عين سهرت في سبيل الله وحرمت النار على عين دمعت من خشية الله وحرمت النار على عين غضت محارم الله وعين فقئت في سبيل الله».

.عَتَّاب بن شُمَيْر الضَّبِّي:

له صُحْبة يروي عنه ابنه مجمع.
حَدَّثَنا أبو بَكْر الشَّافِعي، حَدَّثَنا إِسْحَاق الحربي، حَدَّثَنا أبو نُعَيْم، وحَدَّثَنا أبو بَكْر الشَّافِعي، حَدَّثَنا أحمد بن يَحْيى الحُلْوَانيّ، حَدَّثَنا يَحْيى الحماني، قَالا: حَدَّثَنا عبد الصَّمَد بن جابر بن ربيعة الضَّبِّي، حَدَّثَنا مجمع بن عَتَّاب بن شُمَيْر، عن أبيه قال: «قلت: يا رسول الله إن أبي شَيْخ كبير ولي إخوة فأذهب إليهم لعلهم إن يسلموا فآتيك بهم، فقال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: إن هم أسلموا، فهو خير لهم وإن أبوا فإن الإِسْلاَم واسع عريض».
حَدَّثَنا أحمد بن مُحَمد بن سَعِيد، حَدَّثَنا يعقوب بن يُوسُف بن زياد، حَدَّثَنا أبو جُنَادة، عن هارون بن سَعْد، عن مجمع بن عَتَّاب الضَّبِّي، عن أبيه قال: رأيت عليا عليه السَّلام: توضأ فحرك خاتمه.
وأمَّا:

.سُمَيْرة:

فهو:

.الوليد بن عَبد الله بن أبي سُمَيْرة:

يروي عن أبي طريف الهذلي.
قال ذلك عبد الأَعْلَى، عن زكريا بن إِسْحَاق. وقال أزهر بن القَاسِم: عن زكريا بن إِسْحَاق: ابن أبي شميلة والله أعلم.
وأمَّا:

.السَّمِين:

فهو:

.صدقة بن عَبد الله السَّمِين:

يُكْنَى أبا مُعَاوية، يروي عن عَبْد الرَّحْمن بن ثابت بن ثوبان، وعن هِشَام بن عُرْوَة، وعن مُحَمد بن إِسْحَاق، رَوَى عَنْه أبو حَفْص عَمْرو بن أبي سَلَمة التِّنِّيسي، وعَبد الله بن يزيد الدِّمَشْقيّ والوليد بن مسلم ويحيى البابلُتِّي ووكيع.
وقال البُخَاريُّ، فيما أَخْبَرنا عَلِيٌّ، عن ابن فَارِس عَنْه: صدقة بن عَبد الله الدِّمَشْقيّ، عن عُبَيْد الله بن أبي وهب، يُعَدُّ في الشَّامِيين، رَوَى عَنْه البالبلُتِّي هو أبو مُعَاوية كناه أحمد. وقال أحمد: صدقة بن عَبد الله أبو مُعَاوية السَّمِين الذي رَوَى عَنْه وَكِيع ما كان من حديثه مرفوعا، فهو منكر.
حَدَّثَنا أبو طالب الحافظ، حَدَّثَنا عَبد الله بن يزيد الأعمى الحَرَّانِيّ، حَدَّثَنا يَحْيى البابلُتي، حَدَّثَنا صدقة، وهو ابن عَبد الله السمين، عن هِشَام بن عُرْوَة، عن أبيه، عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أنكح بغير ولي فنكاحه باطل، والسلطان ولي من لا ولي له».
وقال هشام بن الكَلْبيّ في كتاب الألقاب: إنَّما سُمِّي عَبد الله بن عَمْرو بن ثَعْلَبة بن أسَعْد بن همام بن مرة بن ذهل بن شيبان السَّمِين لأنه بين أخ وعم وعدد كثير فقيل: إنه لسمين. ذكر ذلك الحارث بن أبي أُسَامَة، عن مُحَمد بن عمران الأَوْدِيّ، عن هشام ابن الكَلْبيّ.

.أبو السَّمِين حَيَّان بن جحدر الطَّائِي:

عن ابن عُمَر، رَوَى عَنْه عتبة بن أبي سُلَيْمان قال ذلك مُسْلم بن الحَجَّاج.
فيما أخبرنا به إبراهيم بن مُحَمد بن يَحْيى، عن مكي بن عبدان عنه.
وأمَّا:

.السُّمَيْن:

مبيض في الأصل.

.باب سُنَيْن وسَنْبَر وسُس وشُتَيْر:

أما:

.سُنَيْن:

.فسُنَيْن أبو جميلة:

أدرك النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وحج معه حجة الوداع، ورَوَى عن عُمَر بن الخَطَّاب قصة المنبوذ الذي وجده فسأل عنه عمر فقال: هو حر وعلينا نفقته ولك ولاؤه، رَوَى عَنْه الزُّهْريّ وزيد بن عَمْرو.
وقال مُحَمد بن عَمْرو السوسي، عن ابن نُمَيْر، عن عُبَيْد الله بن عُمَر، عن الزُّهْريّ، عن سنين أبي جميلة، عن أبي بَكْر الصِّدِّيق، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «لا نورث ما تركنا صدقة» ذكره ابن جوصا، وغيره عنه.

.وإسحاق بن إبراهيم بن سنين الخُتُلي:

له مصنفات، حَدَّثَنا عنه جماعة من شيوخنا منهم: ابن مخلد، وابن السماك، وأبو سَهْل، وغيرهم.
وأمَّا:

.سَنْبَر:

فهو:

.هشام بن أبي عَبد الله الدستوائي:

يُكْنَى أبا بكر هو هشام بن سَنْبَر، يروي عن قَتَادَة، حيى بن أبي كثير، وأيوب السَّخْتِياني، مطر الوراق، وغيرهم، رَوَى عَنْه ابنه مُعَاذ بن هشام ويحيى بن سَعِيد القطان.
حَدَّثَنا أبو القَاسِم بن منيع، حَدَّثَنا علي بن الجعد، عن شُعْبة قال: هشام أبو بَكْر أحفظ، عن قَتَادَة، وأكثر مجالسة له مني.
قال ابن منيع: وهو هشام بن سَنْبَر الدستوائي.
وأمَّا:

.سُس:

فهو:

.مُحَمد بن مسلم بن سُس الطَّائِفي:

يختلف في نسبه، يروي عن عَمْرو بن دِينَار، وإسماعيل بن أُمَيَّة، وغيرهما.
حَدَّثَنا مُحَمد بن مَخْلد، حَدَّثَنا صَالِح بن أحمد، حَدَّثني عَلِيّ بن المَدِينيّ، حَدَّثَنا: مُحَمد بن مسلم بن سُس الطَّائِفي.
وأمَّا:

.شُتَيْر:

فهو:

.شُتَيْر بن شكل بن حميد العبسي:

يُعَدُّ في الكوفيين، يروي عن أبيه، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حديث: «إنه استعاذ من شر سمعه وبصره وقلبه ولسانه ومن شر منيه» رَوَى عَنْه بلال بن يَحْيى الغساني، وروى شتير، عن علي بن أبي طالب، وعن حُذَيْفَة بن اليمان، رَوَى عَنْه أبو الضحى مسلم بن صُبيح.

.شُتَيْر بن نهار:

يروي عن أبي هُرَيْرة، رَوَى عَنْه أبو نضرة فيما زعم حَمَّاد بن سَلَمة، عن الجريري، عن أبي نضرة. قال البُخَاريُّ: قال لي مُحَمد بن بشار: سمعت عَبْد الرَّحْمن بن مَهْديّ يقول: ليس أحد يقول: شتير بن نهار إلا حَمَّاد بن سَلَمة. فيما أخبرنا علي، عن ابن فارس عنه.
حَدَّثَنا أبو بَكْر الشَّافِعي، حَدَّثَنا جَعْفر بن الأَزْهَر، حَدَّثَنا المفضل الغلابي، حَدَّثَنا يَحْيى بن مَعِين: لم نسمع عن شُتَيْر بن نهار غير حديث واحد. حَمَّاد بن سَلَمة حسن الظن وسائر الأحاديث، عن سُمَيْر بن نهار.

.باب سَبَلاَن وسِيلاَن:

أما:

.سَبَلاَن:

فهو:

.سَالِم بن سَبَلاَن:

يروي عن أبي سَعِيد الخُدْرِيّ، وعن عائشة هو مولى النصريين مديني، رَوَى عَنْه يَحْيى بن أبي كثير، وبكير بن الأشج، وأبو الأسود كيتيم عُرْوَة. وقال البُخَاريُّ، فيما أَخْبَرنا عَلِيٌّ، عن ابن فَارِس عَنْه: سَالِم أبو عَبد الله مولى مَالِك بن أوس بن الحداثان نصري هو سَالِم سبلان المديني قال البُخَاريُّ:
حَدَّثني عَبد الله بن يُوسُف، حَدَّثَنا اللَّيْث، حَدَّثني سَعِيد المقبري، عن سَالِم مولى النصريين، سمع أبا هُرَيْرة قال: سَمِعتُ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يقول: «إني اتخذت عندك عهدا لن تخلفنيه، فأيما مؤمن آذيته، أو سببته، أو جلدته، فاجعلها له كفارة وقربة». قال: ويقال: سَالِم مولى شداد النضري هو مولى دوس، سمع أبا سَعِيد وسعدا وعائشة، وعَبْد الرَّحْمن بن أبي بكر، يوم تُوفيّ سعد، سَمِعَ مِنْه يَحْيى بن أبي كثير وبكير بن الأشج، ورَوَى عَنْه نعيم المجمر وعمران بن بشير. قال الشَّيْخُ: ويقال: إنه مولى شداد بن الهاد اللَّيْثِيّ.

.خَالِد سَبَلاَن:

يُعَدُّ في الشَّامِيين، يروي عن كهيل بن حرملة الشَّامِي، قال البُخَاريُّ: خَالِد سَبَلاَن، عن كهيل بن حرملة الشَّامِي، رَوَى عَنْه خَالِد بن دهقان، وسمع منه سَعِيد بن عبد العزيز. فيما أخبرنا علي، عن ابن فارس عنه.

.إبراهيم بن زياد سَبَلاَن:

بغدادي، يروي عن عباد بن عباد وهشيم، وغيرهما.
قال البُخَاريُّ. فيما أَخْبَرنا عَلِيٌّ، عن ابن فَارِس عَنْه: إبراهيم بن زياد سبلان، كان ببغداد أبو إِسْحَاق، سمع عباد بن عباد.
وأمَّا:

.سِيلاَن:

فهو:

.عيسى بن سِيلاَن:

يروي عن أبي هُرَيْرة، رَوَى عَنْه زيد بن أسلم وحيوة، وابن لَهِيعَة.

.ابن سِيلاَن:

له صُحْبة روى حديثه بَيَان، عن قَيْس بن أبي حَازِم عنه، حَدَّثَنا ابن صَاعِد، وأبو عبيد القَاسِم ابن إِسْمَاعِيل، قَالا: حَدَّثَنا عُمَر بن مُحَمد بن الحَسَن الأَسَدِيّ، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا خَالِد الوَاسِطِيّ، عن بَيَان، عن قَيْس قال: حَدَّثني ابن سِيلاَن فقال: رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه إلى السَّمَاء فقال: «سبحان الله ترسل عليهم الفتن إرسال القطر». واختلف على بَيَان في إسناده، وقد بينا ذلك في حديث بَيَان.

.جابر بن سِيلاَن:

يروي عن أبي هُرَيْرة، رَوَى عَنْه مُحَمد بن زيد بن مهاجر.

.إبراهيم بن عيسى بن سِيلاَن:

مديني، رَوَى عن مَالِك بن أنس وهِشَام بن عُرْوَة، وغيرهما.

.باب سِيسَن وسُنْسُن وسِنْبِس وسُنَيْن وبَسْبَس:

أما:

.سِيسَن:

فهو:

.سِنَان بن سِيسَن:

يروي عن الحَسَن يروي عنه يُونُس بن بكير، ومُحمَّد بن عَبْد الرَّحْمن بن أبي ليلى.
حَدَّثَنا أحمد بن مُحَمد بن سَعِيد، حَدَّثَنا أحمد بن يَحْيى بن المُنْذر، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا موسى بن مُحَمد الأَنْصَاريّ، عن مُحَمد بن أبي ليلى، عن سنان، وهو ابن سِيسَن، عن الحَسَن أنّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال لرجل: «لا تسل الإمارة، فإنك إن تؤتها عن غير مسئلة تعن عليها».

.سَلَمَة بن سِيسَن المَكِّي أبو عقيل:

عن بشر بن عبيد، سمع طاوُوسا في المثلة، رَوَى عَنْه مُحَمد بن مهران والحميدي. قال ذلك البُخَاريّ.